الكابل البحري الرابط بين وهران و فالنسيا سيدخل الخدمة شهر فيفري 2017
الوزيرة أكدت في الحوار الذي خصّت به وكالة
الأنباء الجزائرية أن الكابل البحري الجديد سيدعم بشكل كبير الانترنت في
الجزائر كما سيُقلص من الانقطاعات الناتجة عن الطلب الكبير، لتذكير فإن قرار الربط جاء بعد حادث إنقطاع الكابل البحري
الرابط بين عنابة ومارسيليا العام الماضي والذي أدى إلى انقطاع في خدمة الانترنت لأسبوع كامل و عزل الجزائر إلكترونيا.
الكابل الجديد سيكون أحد أسباب التقليل في
تسعيرة الانترنت بالجزائر لتجسيدًا إلتزامات الوزارة الوصية التي قالت في وقت سابق أن سنة 2016 هي سنة التخفيض التدريجي من تسعيرة الانترنت إلى جانب
الزيادة في سرعة التدفق كما وعدت إيضا بتفادي الانقطاعات المفاجئة في الخدمة.
هذا و أكدت الوزيرة في تصريحها اليوم أن
التقليل من تسعيرة الانترنت في الجزائر دون دراسات مُسبقة سيشكل ضررًا
كبيرًا لشركة اتصالات الجزائر بالدرجة الاولى و الزبون بالدرجة الثانية من حيث إنخفاض نوعية الخدمات ، كما أكدت أن تذبذب الانترنت في الجزائر راجع بالدرجة الأولى إلى
الاعتماد على تكنولوجيات مختلفة ، إلا أن المشكل سيحل بعد مد الألياف البصرية على كامل التراب الوطني.
No comments:
Post a Comment